بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم سنتحدث عن الحمام النمساوى و هو أيضا يسمى ب الجاكوبين
الجاكوبين وهو فصيلة من الحمام تتميز بطول ريش العنق الذي يغطي الرأس كالقلنسوة دائماً ما يكون إنتاجه ذو سمة خاصة وهذا النوع من الحمام يحوز على بطولات عالمية وخصوصاً ذو المستوى الأصيل وصاحب الألوان الرائعة يتم تصديره الى الدول التي تطلبه نظراً لطريقة تربيته والعناية به والتي تتطلب تعاملاً خاصاً وخبرة وتهيئة الجو المناسب لتربيته وتكون المكاسب المادية جيدة خصوصاً لهذا النوع والحمام البخاري .
دائماً ما يواجه مربي الحمام الجاكوبين عقبات في بداية تربيته لهذا النوع وربما تنفق أعداد كبيرة من الحمام لعدم المعرفة التامة لطرق الوقاية من الأمراض وتأمين الغذاء اللازم والمسكن المناسب .
إن رعاية هذه الطيور لا يلفها غموض ولا تحفها أسرار وذلك أن أقصي ما تتطلبه هو سلامة الحس وحسن التقدير لا يعدو الأمر أكثر من أن تتفهم قبل كل شي مزاج وميول هذه الطيور والصفات التي تفردت بها وتراعيها في التعامل معها فتحقق بذلك النجاح المطلوب
إن الصفات الأساسية متشابهة للحمام الجاكوبين هو الأقدم في تربية الحمام الزينة حيث يعتقد أن أصلها يعود الى الهند حيث ظهرت قبل مئات السنين وكانت معايير الجمال آنذاك وهي مدي طول ريش طوق الرقبة وغطاء الرأس (القلنسوة أو البرنس ) لكن تلك المعايير لم تستمر بعد شيوع تربية الحمام اليعقوبي في اسكتلنده وإنجلترا في القرنين السابع وعشر والثامن عشر الميلاديين حيث أصبحت مشية الحمام هي مثار الاهتمام وبحلول العقد الأول من القرن العشرين حدث تطور في أساليب منافسات عرض الزينة الحديثة للحمام اليعقوبي في أمريكا الشمالية من حيث استعمال حقول واسعة لإجراء منافسات عرض للحمام اليعقوبي فيها وقد دفع إلي تحسين المستوى وظهور الحمام اليعقوبي العالي الرشيق القوام مما جعل معايير ونظام التحكم الأمريكي يلقي أقصي قبول على نطاق العالم .
إن (الجاكوبين ) الممتلئ بالريش وحالته في ذروة جودتها لجدير بالمشاهدة وما أن تشاهد هذا الطائر الآسر الا وستأخذك الدهشة وتقع في هيامه ، ان كثيرا من المبتدئين ينخدعون بان الأكبر والأطول ريشا هو المرغوب ولكن الجاكوبين الممتاز يكون متناسق القوام والطول منسجم الأعضاء عند وقفته تتطلب تربية حمام الجاكوبين مساحة اكبر من التي تتطلبها اغلب أنواع الطيور الاخرى إن أردت أن توفر لها عوامل النجاح .
الجاكوبين مثله مثل باقي الطيور المنزلية يتطلب بذل جهد كبير بتوفر الرعاية اللازمة رغم ان كثيرا من مربي الطيور يختارون استعمال الأب بالتبني إلا أن الآباء الحقيقيين يرعون صغارهم على أفضل ما يكون اذا سنحت لهم الفرصة
وتعد الألوان الأحمر والأصفر والأبيض والأسود والمتعدد الألوان هي الألوان المعروفة قبل غيرها في حمام الجاكوبين حيث يأتي بعدها الأزرق والفضي وفي سبعينيات القرن العشرين عرضت ألوان جديدة أضفت جاذبيه على هذه السلالة من الطيور
لهذا فإننا نشاهد في الكثير من دول العالم (وخصوصاً في الخليج العربي) الآن حيث حمام الجاكوبين رائع ذا اللون اللوزي ( الالموند ) وبني واوبالي وكريمي وأخر رديوسد حيث منها ما يتناقص في اللون ومنها ما يزيد
وحمام الجاكوبين يمكن أن يوجد في أي مكان في العالم وامتلاك أجود أنواعها ممثلة فيها اغلب الألوان أمر في متناول اليد دون أن يضطر المرء إلى مغادرة بلده أننا نجد أنفسنا فخورون بزملائنا مربي الحمام الجاكوبين(أبو فوطة) الذين هم على استعداد دائم ان يقدموا بسخاء يد المساعدة تحت أي ظرف للمربين الجدد ليبدأ وعملهم
ان كنت تريد نوعا من تربية الطيور فيها الروعة والتنوع ولك فيها زملاء دائمي الاستعداد لتقديم العون فحمام الجاكوبين سيكون إضافة عظيمة إلى مافي أبراجك من حمام
و السلام عليكم و رحمه الله وبركاته
اليوم سنتحدث عن الحمام النمساوى و هو أيضا يسمى ب الجاكوبين
الجاكوبين وهو فصيلة من الحمام تتميز بطول ريش العنق الذي يغطي الرأس كالقلنسوة دائماً ما يكون إنتاجه ذو سمة خاصة وهذا النوع من الحمام يحوز على بطولات عالمية وخصوصاً ذو المستوى الأصيل وصاحب الألوان الرائعة يتم تصديره الى الدول التي تطلبه نظراً لطريقة تربيته والعناية به والتي تتطلب تعاملاً خاصاً وخبرة وتهيئة الجو المناسب لتربيته وتكون المكاسب المادية جيدة خصوصاً لهذا النوع والحمام البخاري .
دائماً ما يواجه مربي الحمام الجاكوبين عقبات في بداية تربيته لهذا النوع وربما تنفق أعداد كبيرة من الحمام لعدم المعرفة التامة لطرق الوقاية من الأمراض وتأمين الغذاء اللازم والمسكن المناسب .
إن رعاية هذه الطيور لا يلفها غموض ولا تحفها أسرار وذلك أن أقصي ما تتطلبه هو سلامة الحس وحسن التقدير لا يعدو الأمر أكثر من أن تتفهم قبل كل شي مزاج وميول هذه الطيور والصفات التي تفردت بها وتراعيها في التعامل معها فتحقق بذلك النجاح المطلوب
إن الصفات الأساسية متشابهة للحمام الجاكوبين هو الأقدم في تربية الحمام الزينة حيث يعتقد أن أصلها يعود الى الهند حيث ظهرت قبل مئات السنين وكانت معايير الجمال آنذاك وهي مدي طول ريش طوق الرقبة وغطاء الرأس (القلنسوة أو البرنس ) لكن تلك المعايير لم تستمر بعد شيوع تربية الحمام اليعقوبي في اسكتلنده وإنجلترا في القرنين السابع وعشر والثامن عشر الميلاديين حيث أصبحت مشية الحمام هي مثار الاهتمام وبحلول العقد الأول من القرن العشرين حدث تطور في أساليب منافسات عرض الزينة الحديثة للحمام اليعقوبي في أمريكا الشمالية من حيث استعمال حقول واسعة لإجراء منافسات عرض للحمام اليعقوبي فيها وقد دفع إلي تحسين المستوى وظهور الحمام اليعقوبي العالي الرشيق القوام مما جعل معايير ونظام التحكم الأمريكي يلقي أقصي قبول على نطاق العالم .
إن (الجاكوبين ) الممتلئ بالريش وحالته في ذروة جودتها لجدير بالمشاهدة وما أن تشاهد هذا الطائر الآسر الا وستأخذك الدهشة وتقع في هيامه ، ان كثيرا من المبتدئين ينخدعون بان الأكبر والأطول ريشا هو المرغوب ولكن الجاكوبين الممتاز يكون متناسق القوام والطول منسجم الأعضاء عند وقفته تتطلب تربية حمام الجاكوبين مساحة اكبر من التي تتطلبها اغلب أنواع الطيور الاخرى إن أردت أن توفر لها عوامل النجاح .
الجاكوبين مثله مثل باقي الطيور المنزلية يتطلب بذل جهد كبير بتوفر الرعاية اللازمة رغم ان كثيرا من مربي الطيور يختارون استعمال الأب بالتبني إلا أن الآباء الحقيقيين يرعون صغارهم على أفضل ما يكون اذا سنحت لهم الفرصة
وتعد الألوان الأحمر والأصفر والأبيض والأسود والمتعدد الألوان هي الألوان المعروفة قبل غيرها في حمام الجاكوبين حيث يأتي بعدها الأزرق والفضي وفي سبعينيات القرن العشرين عرضت ألوان جديدة أضفت جاذبيه على هذه السلالة من الطيور
لهذا فإننا نشاهد في الكثير من دول العالم (وخصوصاً في الخليج العربي) الآن حيث حمام الجاكوبين رائع ذا اللون اللوزي ( الالموند ) وبني واوبالي وكريمي وأخر رديوسد حيث منها ما يتناقص في اللون ومنها ما يزيد
وحمام الجاكوبين يمكن أن يوجد في أي مكان في العالم وامتلاك أجود أنواعها ممثلة فيها اغلب الألوان أمر في متناول اليد دون أن يضطر المرء إلى مغادرة بلده أننا نجد أنفسنا فخورون بزملائنا مربي الحمام الجاكوبين(أبو فوطة) الذين هم على استعداد دائم ان يقدموا بسخاء يد المساعدة تحت أي ظرف للمربين الجدد ليبدأ وعملهم
ان كنت تريد نوعا من تربية الطيور فيها الروعة والتنوع ولك فيها زملاء دائمي الاستعداد لتقديم العون فحمام الجاكوبين سيكون إضافة عظيمة إلى مافي أبراجك من حمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق